إنشاء حساب تسجيل دخول

قصة المسامير وجدار المنزل

1 دقيقة للقراءة

كان هناك صبي صغير يعاني من مشكلة في السيطرة على أعصابه عندما يغضب،


كان يقول أي شيء يتبادر إلى ذهنه ويؤذي الناس.


لذلك أعطاه والده كيسًا من المسامير ومطرقة وقال له “في كل مرة تغضب، دق مسمارًا واحدًا في جدار الفناء الخلفي لمنزلنا”.

في الأيام القليلة الأولى دق الصبي الكثير من المسامير لدرجة أنه أفرغ نصف الكيس.


على مدار الأسابيع، انخفض عدد المسامير التي يدقها


يوميا على الجدار، وأصبح مسيطرًا على أعصابه بشكل كبير.


ثم جاء يوم لم يفقد فيه أعصابه على الإطلاق.


وطلب منه والده إزالة مسمار واحد كل يوم لا يفقد أعصابه فيه.

أخيرًا ، في اليوم الذي كان فيه الطفل يزيل المسمار الأخير، قال له والده، “لقد أحسنت يا فتى.


لكن هل ترى الثقوب في الحائط؟ لن يرجع السور كما كان عليه سابقا، حتى بعد إعادة الطلاء.


وبالمثل، عندما تلفظ كلماتاً مؤذية في حالة الغضب، ستترك ندبة في ذهن الشخص، كما فعلت المسامير بالجدار”.


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب”

تدوينات أخرى




بقية التدوينات